يقدم المعرض أكثر من 100 قطعة مذهلة من المجوهرات والقطع المصنوعة من الجواهر والأعمال على الورق والتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك قطع مختارة مثل الصقر المرصع بالذهب والأحجار الكريمة وقلادة الماس الرائعة من فاراناسي بمتحف الفن الإسلامي.
سواء تُركت في حالتها الطبيعية، أو تم نحتها أو نقشها، أو غُمّست في الذهب، تزيّن الأحجار الكريمة مجموعة متنوعة من القطع التي أصبحت مرتبطة بنخبة المجتمع من الطبقة الثرية، والأباطرة والمهراجا. تمثل هذه القطع المذهلة روح الفخامة الهندية. تبدأ رحلة المعرض بالمعادن النفيسة وتنتهي بالمجوهرات القطرية المعاصرة. وبدءاً من "الأحجار الكريمة"، يكتشف الزائر الأهمية الثقافية والاقتصادية للحجارة في الهند قبل أن يختبر الدور الثري الذي تلعبه الأحجار الكريمة داخل "البلاط الملكي" زمن الإمبراطورية المغولية. أما القسم الثالث "ما وراء البلاط" فيبرز الوظيفة الشخصية والخاصة والتعبيرية للمجوهرات، مع إظهار التنوع المذهل للحرفية في جميع أنحاء الهند. أخيراً، يوثّق القسم الأخير "الروابط مع قطر: لآلئ من الذهب" العلاقات الثقافية والتجارية طويلة الأمد بين قطر والهند، كما يتضح جلياً من خلال المجوهرات.