صور فوتوغرافية لسيدات قاجاريات
تم استخدام العديد من التقنيات الحديثة في عهد ناصر الدين شاه (حكم من 1848–1896). شاع استخدام التصوير الفوتوغرافي في إيران في أواخر الفترة القاجارية، وقوبل بحماسة شديدة من قبل ناصر الدين شاه الذي اشتهر بأخذ صور للعديد من نساء القصر القاجاري. وفي عهده ازداد التفاعل بين الصورة الفوتوغرافية واللوحات المرسومة سواء من ناحية الأسلوب أو التركيب.
يمكن لمقاييس الجمال الأنثوي أن تتغير بشكل كبير عبر الزمن، ففي الفترة القاجارية كان معيار الجمال يتمثل في الحاجبين السميكين المتصلين (ابروی پیوسته)، وكانت نساء الحريم الإمبراطوري التابع للملك القاجاري ناصر الدين شاه يستخدمن مستحضرات التجميل لرسم الشاربين ووصل الحاجبين في حال افتقارهن إلى هذه المواصفات الجمالية اللافتة.
عالم المرأة في الأرشيف الرقمي لإيران القاجارية
إذا أعجبتك الصور الفوتوغرافية التي تعود إلى إيران القرن التاسع عشر يمكنك الاطلاع على قاعدة البيانات الشاملة التي تشرف عليها د. افسانه نجم آبادی في مكتبة هارفارد، والتي لا تقتصر فقط على الصور الفوتوغرافية بل تشمل أيضاً الأعمال والقطع الفنية التي كانت النساء يستخدمنها في حياتهن اليومية خلال الفترة القاجارية، إضافة إلى تسجيلات صوتية لمقابلات أجريت مع سيدات عشن في نهاية الفترة القاجارية.
القاجاريات في الفن المعاصر
إلى جانب القطع الفنية التقليدية والصور الفوتوغرافية، يضم معرض القاجاريات عدداً من الأعمال الفنية المعاصرة، مما يدل على أهمية اللغة البصرية القاجارية واستمراريتها.
تُلحظ صورة المرأة القاجارية بقوة اليوم في أعمال حجّت أماني وشادي غديريان ومحمود سابزي الذين استخدموا الجماليات القاجارية الرمزية كنوع من الإشارة إلى الحداثة والأنوثة، وللتأكيد على دور الماضي وتأثيره على الحاضر.