يتناول معرض البارود والجوهر فنون الحرف اليدوية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من البراعة في عهد الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية. لا يقدم المعرض هذه القطع كأسلحة فحسب، بل يلقي الضوء على جمالها وعلى الحرفية الفنية المستخدمة في صناعتها. لقد أصبحت صناعة الأسلحة في العالم الإسلامي فناً قائماً بذاته دون أن ينتقص ذلك من فاعليتها الوظيفية. ولأجل هذه العوامل مجتمعة شقت الأسلحة طريقها إلى أيدي الملوك والسلاطين وكبار القادة ونخبة المجتمع.
البارود والجوهر: أسلحة إسلامية من مقتنيات فاضل المنصوري
المعرض السابق
يقدم هذا المعرض أسلحة إسلامية من مجموعة السيد فاضل المنصوري الخاصة. تشمل المجموعة الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية، وتغطي فترة زمنية تمتد من القرن 17 إلى القرن 19 الميلاديين، علماً بأن هذه الأسلحة كانت قد صُنعت في تركيا وإيران والهند بشكل رئيسي.