يتألف المعرض من ثلاثة أقسام رئيسة هي الهدايا الشخصية، والتبرعات الدينية، والهدايا الحكومية والدبلوماسية.
يتضمن القسم الأول العناصر الأكثر حميمية مثل أدوات الزينة الشخصية أي المجوهرات، والأحزمة، والملابس، والقطع الثمينة والنفعية، مثل أواني الذهب والفضة والخزف واليشب، إلى جانب اللوحات والألبومات والمخطوطات.
أما القسم الثاني فيلقي الضوء على التبرعات الدينية وتشمل العناصر المعمارية والمفروشات والمخطوطات القرآنية، التي كانت جزءاً من أوقاف المؤسسات الدينية وسند الوقف نفسه، والمشغولات الفنية التي غالباً ما كانت ذات طبيعة علمانية لكن تم إهداؤها خصيصاً لأحد المساجد أو الأضرحة.
القسم الثالث والأكبر من المعرض يضم الأعمال التي صُنعت أو حُفظت في الخزائن الملكية، والتي تمثل مجموعة واسعة من القطع والمواد تتراوح من قطع الكريستال الصخري وشعارات البلاط إلى القطع المعمارية مثل واجهات القصور.
يتضمن المعرض أيضاً جزءاً صغيراً معاصراً يعرض أعمال كل من صادق تيرافكان، وشازية اسكندر، وأحمد ماطر، وغونسيلي كاتو. تم تكليف هؤلاء المبدعين الأربعة، الذين لديهم جذور في العالم الإسلامي ويستمدون الإلهام من تقاليدهم الثقافية الخاصة، بإنتاج أعمال جديدة تعكس موضوع هدايا السلطان.
المعرض عبارة عن جهد تعاوني بين متحف الفن الإسلامي ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA) مع دعم من متحف الفنون الجميلة في هيوستن (MFAH). هذا هو الظهور الثالث لمعرض هدايا السلطان بعد متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (5 يونيو–5 سبتمبر 2011)، ومتحف الفنون الجميلة في هيوستن (23 أكتوبر 2011–15 يناير 2012).