يرافق المعرض الرئيس معرض متنقل بعنوان "مدينة السراب: عمارة بغداد من رايت الى فنتوري، 1952 – 1982 ". يلقي هذا المعرض الضوء على المشاريع المعمارية التي جرى تصوّرها في بغداد في الخمسينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أي في عهد الملك فيصل الثاني والرئيس صدام حسين على التوالي. حمل هذان العقدان أهمية تاريخية كبيرة للتاريخ المعماري للمدينة. فقد شهدا وجود وعمل بعض المهندسين المعماريين الأكثر تأثيراً في عصورهم، من أمثال فرانك لويد رايت، ولو كوربوزييه، وروبرت فنتوري، وريكاردو بوفيل في العاصمة العراقية. ولكن نظراً للتاريخ السياسي المتقلب الذي بدأ العراق يتعرض له منذ نهاية الخمسينيات، تم إهمال معظم هذه المشاريع ونسيانها حتى وقت قريب جداً. تقدّم هذه المشاريع المنسية صورة عن حياة بغداد وطاقتها في تلك الفترة، تختلف عن صور الدمار والعزلة الحالية.
مدينة السراب: عمارة بغداد من رايت الى فنتوري، 1952 – 1982
المعرض السابق
يحتفي معرض "مدينة السراب" المكمل لمعرض بغداد: قُرَّةُ العين بالعاصمة العراقية المؤثرة التي تعتبر واحدة من أهم المدن في العالم الإسلامي. ويسلّط هذا المعرض المتنقل، الذي يقع في الطابق الرابع من متحف الفن الإسلامي، الضوء على الأهمية التاريخية لثلاثة عقود من المشاريع المعمارية في بغداد.
قام بإعداد هذا المعرض البروفسور بيدرو أزارا بإشراف جمعية الإقتناء الكتالونية (COAC) في برشلونة عام 2012، ثم أصبح معرضاً متنقلاً عُرض في نيويورك، وبوسطن (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، ورام الله، وبغداد.