يسلط المعرض الضوء على كتبٍ وأدوات علمية ومراسلات نادرة، توضح أثر علوم وثقافة الحضارات الإسلامية على شخصيات رئيسة مثل إدموند هالي وروبرت بويل. سعى الزملاء الأوائل للجمعية الملكية في لندن بشغف إلى متابعة الأعمال باللغتين العربية والفارسية، فضلاً عن التواصل مع معاصريهم من مفكري العالم الناطق بالعربية.
استخدم علماء ذلك الوقت مصطلح "عربي Arabick" للإشارة إلى اللغات التي تستخدم الحروف العربية، بما في ذلك العربية والفارسية والعثمانية، والتي تعلموها من خلال سعيهم لفتح كنوز المعرفة.
يميط معرض "جذور عربية" اللثام عن التاريخ الغني والمدهش للتواصل العلمي بين ثقافتين مختلفتين للغاية، في وقتٍ تتزايد فيه أهمية التعاون الدولي لتقدم العلوم.