إدارة المقتنيات
نوّثق، في متحف الفن الإسلامي، مقتنياتنا بعناية باستخدام أحدث أنظمة الكمبيوتر، مما يبقينا على اطلاع على أحدث المستجدات والمعلومات حول كل قطعة. وهذا يشمل تعقب تنقلات القطع ضمن مبنى المتحف، ووضع البطاقات التعريفية المزودة بأرقام القطع الخاصة، والحفاظ على القطع داخل صالات العرض، إضافة إلى توثيق الأبحاث وأعمال الترميم ومشاريع التصوير.
بالنسبة للمعارض الخاصة التي يقيمها المتحف، فإننا نجلب بعض القطع من شتى بقاع العالم لترفد مجموعتنا. كما نقرض قطعاً من مقتنياتنا لجهات محلية أو عالمية لدعم معارض الفن الإسلامي حول العالم.
يمتلك فريق عملنا طاقات ممتازة في مجالات الترميم والتوثيق ومعالجة القطع، لضمان الحفاظ على المقتنيات وإيصالها بسلام إلى الأجيال القادمة.
كما ننشر ونشارك معارفنا وخبراتنا في المجال من خلال المطبوعات والمحاضرات والورش، إضافة إلى فرص التعاون في مشاريع البحث والترميم مع المؤسسات الثقافية الأخرى.
الترميم
يمتلك فريق الترميم أحد أكثر مختبرات الترميم تطوراً في قطر. حيث نعمل على شريحة واسعة من المقتنيات التي تشمل المخطوطات والكتب، والخزف والزجاج، والمعادن والمجوهرات، والخشب والحجارة، والمنسوجات. وتتم أنشطة الترميم وفق أفضل المعايير البيئية الدولية وقواعد السلوك الاحترافية.
نولي في متحف الفن الإسلامي أقصى درجات الاهتمام بكل قطعة من مقتنياتنا، سواء كانت معروضة في الصالات، أو كانت في المخازن أو خلال النقل. كما نرصد ونتابع بشكل حثيث ومستمر الظروف البيئية المحيطة بالمقتنيات مثل درجة الحرارة، والرطوبة، والضوء، ووجود الحشرات، وغيرها. ومن خلال طريقة عملنا نضمن الحفاظ على المقتنيات ليستفيد منها الباحثون والجمهور على حد سواء، ويتضمن عملنا فحص المواد التي تتكون منها القطعة، والتكنولوجيا التي صنعت بها، ومسببات التلف، ثم نقرر ما إذا كانت ستخضع للمعالجة أم لا، وما نوع هذه المعالجة.